إن الطفل البالغ السنتين من العمر، مثله مثل المراهقين ، يمرّ بتغييرات رئيسية فى جسده وعقله: انه ما يزال يتعلم حدود سلطته واستقلاليته، وتميل مشاعره إلى القوة والحدة تجاه كل شيء تقريباً، فإذا اعجب بشيء ما، فإنه يشعر بنشوة عارمة نحوه، وإذا فقده أو كسره فإن هذه هي نهاية العالم بالنسبة إليه. وإذا ضايقه عمل ما او لعبة ما ، فأنه قد ينفجر غضباً
ينظر كثير من الاباء والامهات إلى هذه الفترة من حياة ابنهما بمزيج من التوقعات والهفة والخوف. فأمامهم شخص حقيقى ينمو ويبرز إلى الوجود ، ومن المثير رؤية طريقة نموه. ولكن مقارنة بالحركة المستمرة والحدود التى رُسمت السنة السابقة، فإنك ستكونين أقل حماساً بالنسبة لحركته المستمرة ولمشاعره الدائمة.
إن الطفل البالغ السنتين من العمر، مثله مثل المراهقين ، يمرّ بتغييرات رئيسية فى جسده وعقله: انه ما يزال يتعلم حدود سلطته واستقلاليته، وتميل مشاعره إلى القوة والحدة تجاه كل شيء تقريباً، فإذا اعجب بشيء ما، فإنه يشعر بنشوة عارمة نحوه، وإذا فقده أو كسره فإن هذه هي نهاية العالم بالنسبة إليه. وإذا ضايقه عمل ما او لعبة ما ، فأنه قد ينفجر غضباً .وإذا اراد الحصول على شيء ما ولم تسمحى له بالحصول عليه، فإنك سوف تصدمين حيال شدة ردة فعله وحدته.
وبإمكانك أن تطمئني ( أو ترتاعى) إذا ما علمت ان هذا السلوك طبيعي . وانه بالحقيقة استعداد لأحداث مشابهه ستحدث له بعد عشر سنين او اثنتى عشرة سنة من الان . حتى لو كنت مثابرة ومنتظمة فى مقاومة ردود فعله السلبية السنة السابقة، وكنت قد شرحت بوضوح بأنك مهتمة به بشدة ولكنك انت المسئولة، فإن عليك ان تبقي مستعدة لأنفجار غضبه بين الحين والآخر. وإذا كان موقفه ما يزال راسخاً في صراع القوى معك بعد مرور عيد ميلاده الثانى، فعليك ان تضعي في أعلى سلم أولوياتك مسألة وضع الحدود له بمحبة وحزم.
إن احد فنون تقديم الرعاية الابوية للأطفال فى سن السنتين هو ايجاد التوازن الصحيح فى التجاوب مع هذه التغيرات العاطفية . طبعاً عندما يكون طفلك مسرورا ً ومتحمساً يمكنك التمتع بذلك الوقت معه.انما الاحتياط الوحيد الذي عليك ان تقومى به هو تذكيره بضبط حماسته ومرحه إذا ما اصبح سلوكه فظاً، وخاصة داخل المنزل ، ولكن إذا كان طفلك منزعجاً أو بدأت تشاهدين اندلاع عاصفة من الغضب تظهر فى الافق، عليك ان تقدرى بدقة أسباب هذه العاصفة وتأثيراتها والسبيل المناسب للتعامل معها. إليك بعض الامثلة:
إذا وصل الطفل إلى نهاية يوم طويل وملىء بالحركة والنشاط وأصبح سريع الغضب ( وسريع الإغضاب) فإن أفضل ما تقومين به هو اطعامه ووضعه فى السرير. وإذا حاول ان يقوم بأعمال تفوق قدراته، وأخذت حدة الاحباط تتزايد، فإن مهمتك تكمن فى وضع ضوابط واقعية وودية. فإذا بدا لك ما يقوم بع هملاً مستحيلاً له- مثلا، وضع 15 قطعة مكعبة بعضها فوق بعض- فأبعدى هذه القطع عنه وقولى له : " بأمكانك إنجاز هذا العمل بشكل افضل في ما بعد" ولن تكون هذه المرة الاخيرة التى تقدمين فيها مثل هذه النصيحة.
وغذا وجدت انه من الصعب عليه ان ينسجم مع احد إخوانه الاصغر منه سنا، فلا تشعرى بالصدمة. إذا كان لديك طفل مولود حديثاً، فاننا نأمل أن يكون طفلك ذو السنتين قد تم إعداده لهذه المناسبة ولكن لا تتوقعى منه قبول الفكرة القائلة " نحن نكن لك محبة كبيرة لدرجة أننا نريد إشراك أختك الرضيعة فيها "
الطريقة الفضلى هى ان تساعديه على ان يعرف أن الطفله الرضيعة تحتاج إلى الكثير من الانتباه، وأما هو لكونه طفلا اكبر فلديه بعض الامتيازات الخاصة، تأكدى من ان طفلك يقضى وقتاً مع كل واحد من والديه على انفراد دون وجود الطفله فى الجوار ، وإلا فأنه سوف يسلك مثل الطفل الرضيع إذا ما لاحظ أن ذلك الطفل يحوز انتباه البالغين، وذلك ليحصل هو بنفسه على بعض الانتباه وتجنبي باستمرار ان تكون هناك مؤشرات تشير إلى ان الطفل المولود حديثاً أهم منه( " كن هادئاً ! انك ستوقظ الطفل الرضيع" أو " لا استطيع ان اساعدك الان لأن الطفل الرضيع يحتاج إلى") وطبعا عليك ان تعلمى طفلك ما هو مسموح أو غير مسموح بأن يفعله بالنسبة إلى لمس الطفل الرضيع أو التعامل معه: ممنوع لمس العينين أو شد الاذنين، أو هز الطفل.
ينظر كثير من الاباء والامهات إلى هذه الفترة من حياة ابنهما بمزيج من التوقعات والهفة والخوف. فأمامهم شخص حقيقى ينمو ويبرز إلى الوجود ، ومن المثير رؤية طريقة نموه. ولكن مقارنة بالحركة المستمرة والحدود التى رُسمت السنة السابقة، فإنك ستكونين أقل حماساً بالنسبة لحركته المستمرة ولمشاعره الدائمة.
إن الطفل البالغ السنتين من العمر، مثله مثل المراهقين ، يمرّ بتغييرات رئيسية فى جسده وعقله: انه ما يزال يتعلم حدود سلطته واستقلاليته، وتميل مشاعره إلى القوة والحدة تجاه كل شيء تقريباً، فإذا اعجب بشيء ما، فإنه يشعر بنشوة عارمة نحوه، وإذا فقده أو كسره فإن هذه هي نهاية العالم بالنسبة إليه. وإذا ضايقه عمل ما او لعبة ما ، فأنه قد ينفجر غضباً .وإذا اراد الحصول على شيء ما ولم تسمحى له بالحصول عليه، فإنك سوف تصدمين حيال شدة ردة فعله وحدته.
وبإمكانك أن تطمئني ( أو ترتاعى) إذا ما علمت ان هذا السلوك طبيعي . وانه بالحقيقة استعداد لأحداث مشابهه ستحدث له بعد عشر سنين او اثنتى عشرة سنة من الان . حتى لو كنت مثابرة ومنتظمة فى مقاومة ردود فعله السلبية السنة السابقة، وكنت قد شرحت بوضوح بأنك مهتمة به بشدة ولكنك انت المسئولة، فإن عليك ان تبقي مستعدة لأنفجار غضبه بين الحين والآخر. وإذا كان موقفه ما يزال راسخاً في صراع القوى معك بعد مرور عيد ميلاده الثانى، فعليك ان تضعي في أعلى سلم أولوياتك مسألة وضع الحدود له بمحبة وحزم.
إن احد فنون تقديم الرعاية الابوية للأطفال فى سن السنتين هو ايجاد التوازن الصحيح فى التجاوب مع هذه التغيرات العاطفية . طبعاً عندما يكون طفلك مسرورا ً ومتحمساً يمكنك التمتع بذلك الوقت معه.انما الاحتياط الوحيد الذي عليك ان تقومى به هو تذكيره بضبط حماسته ومرحه إذا ما اصبح سلوكه فظاً، وخاصة داخل المنزل ، ولكن إذا كان طفلك منزعجاً أو بدأت تشاهدين اندلاع عاصفة من الغضب تظهر فى الافق، عليك ان تقدرى بدقة أسباب هذه العاصفة وتأثيراتها والسبيل المناسب للتعامل معها. إليك بعض الامثلة:
إذا وصل الطفل إلى نهاية يوم طويل وملىء بالحركة والنشاط وأصبح سريع الغضب ( وسريع الإغضاب) فإن أفضل ما تقومين به هو اطعامه ووضعه فى السرير. وإذا حاول ان يقوم بأعمال تفوق قدراته، وأخذت حدة الاحباط تتزايد، فإن مهمتك تكمن فى وضع ضوابط واقعية وودية. فإذا بدا لك ما يقوم بع هملاً مستحيلاً له- مثلا، وضع 15 قطعة مكعبة بعضها فوق بعض- فأبعدى هذه القطع عنه وقولى له : " بأمكانك إنجاز هذا العمل بشكل افضل في ما بعد" ولن تكون هذه المرة الاخيرة التى تقدمين فيها مثل هذه النصيحة.
وغذا وجدت انه من الصعب عليه ان ينسجم مع احد إخوانه الاصغر منه سنا، فلا تشعرى بالصدمة. إذا كان لديك طفل مولود حديثاً، فاننا نأمل أن يكون طفلك ذو السنتين قد تم إعداده لهذه المناسبة ولكن لا تتوقعى منه قبول الفكرة القائلة " نحن نكن لك محبة كبيرة لدرجة أننا نريد إشراك أختك الرضيعة فيها "
الطريقة الفضلى هى ان تساعديه على ان يعرف أن الطفله الرضيعة تحتاج إلى الكثير من الانتباه، وأما هو لكونه طفلا اكبر فلديه بعض الامتيازات الخاصة، تأكدى من ان طفلك يقضى وقتاً مع كل واحد من والديه على انفراد دون وجود الطفله فى الجوار ، وإلا فأنه سوف يسلك مثل الطفل الرضيع إذا ما لاحظ أن ذلك الطفل يحوز انتباه البالغين، وذلك ليحصل هو بنفسه على بعض الانتباه وتجنبي باستمرار ان تكون هناك مؤشرات تشير إلى ان الطفل المولود حديثاً أهم منه( " كن هادئاً ! انك ستوقظ الطفل الرضيع" أو " لا استطيع ان اساعدك الان لأن الطفل الرضيع يحتاج إلى") وطبعا عليك ان تعلمى طفلك ما هو مسموح أو غير مسموح بأن يفعله بالنسبة إلى لمس الطفل الرضيع أو التعامل معه: ممنوع لمس العينين أو شد الاذنين، أو هز الطفل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق