قول بعض الأمهات أن أطفالهن لن يستطعيعوا العيش بدون هذه السكاتة ( التيتينة ) ، بينما يرى أخرون ( وبعض الأخصائيين ) أن هذه التيتنات شيء بغيض . بينما استخدامها لن يسبب مشاكل خطيرة ، إلا أنه كثيراً ما يحدث إفراط في استخدامها ، كما أنها ليست شيئاً حسناً على الاطلاق للأطفال الصغار الذين لم يتمتعوا برضاعة مسقرة وفعَّالة . إن المادة المصنوعة منها ، وطعمها ، والإحساس بها من الواضح أنها مختلفة عن حلمات الأم ، كذلك فإن مص السكاتة ربما يؤدي إلى تداخل فى معرفة الطفل بالشيء الحقيقي ، ولكن بعد أسبوعين أو أكثر من قيام الطفل بالرضاعة على نحو جيد، فإن السكاتة يمكن أن تساعد فى تهدئة الطفل الذي :
• أطعم لدرجة الشبع ولكنه لا يزال يريد أن يمص .
• يكون هناك شيء آخر يضايقه مثل ابتلال الحفاضة .
• سوف يمتصها برضا ظاهر .
إن وضع التيتينة فى فم الطفل لا يجب أن يكون بديلاً عن الرضاعة الطبيعية أو معرفة إن كان هناك شيء خطأ يضايق الطفل .
إذا قررت أن تستخدمي التيتنة ، تأكدي أنك تحصلين على تيتينة قطعة واحدة وليس قطعتين أو أكثر ، وأن تكون حلمتها ناعمة ، لا تستخدمي مطلقاً حلمة زجاجة الرضاعة كتيتنة لأن الحلمة يمكن أن تنفصل عن الزجاجة وتخنق طفللك ، تأكدي أنها الحجم المضبوط للأطفال أصغر من ست شهور وأن تتحمل الغليان ، وفى الأشهر الست الأولى سوف تحتاجين أن تنظفي التيتينة من آن لآخر لإنقاص التعرض للعدوى .
الأطفال لا يستطيعون أن يعيدوا وضع التيتينة التي سقطت من أفواههم ، لذلك عليك أن تفعلي هذا لهم . وتحت أي ظروف لا تربطي التيتينة بشؤيط أو دوبارة حول رقبة الطفل ، إن هذا يمكن أن يخنق الطفل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق