موانع الرضاعة الطبيعية او تعذر ارضاع الطفل من ثدي امه هي نادرة لكن قد تحدث احيانا لاسباب تتعلق بالام المرضعة او بسبب صحة الطفل
بالرغم من أهمية الرضاعة الطبيعية سواء لنمو وتطور الرضيع أو للأم المرضعة , تتعذر أحيانا عمليةالإرضاع الطبيعي لأسباب قد تتعلق بالطفل أو الأم أو كليهما.
أهم هذه الظروف:
- ناتج حليب الأم لا يكفى لنمو وتطور طبيعي للطفل
- الإصابة بمرض التدرن الفعال حيث ينتقل الى الرضيع عن طريق الحليب
- بعض الأمراض مثل الملا ريا ,حمى التيفوئيد , إنتان الدم وسرطان الثدي ...
- إصابة الأم المرضعة بالأمراض العصبية والنفسية الشديدة
- إدمان الأم المرضعة على المخدرات والأدوية الممنوعة
- خلال فترة معالجة الأم المرضعة ببعض الأدوية التي تضر الطفل
- إصابة الثدي بالإنتان وتشقق الحلمة حتى تتم المعالجة مع افراغ الثدي من الحليب بواسطة الشفط
- الأم المريضة بمرض الايدز . مع أن بعض المراجع الطبية لا تمانع الإرضاع ألوالدي في المناطق الفقيرة من العالم
لمنع حدوث سوء التغذية الشديد عند الطفل.
- الحلمة المقلوبة أو المشدودة الى الداخل تحول دون إرضاع طبيعي وكافي للرضيع رغم محاولات التدليك .
أسباب تتعلق بالطفل:
- التشوهات الخلقية التي تعيق الرضاعة الطبيعية ( الشفة الارنبية, شق سقف الحلق الخلقي .....)
- ظهور بعض الأمراض التحسسية عند الرضيع مثل الاكزيما لا تستدعي إيقاف الرضاعة الطبيعية إنما البحث عن أنواع الأطعمة التي تسبب التحسس وتجنبها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق